قلوب الرجال ليست واحدة ، فمنهم من يسهل الوصول إليه بكلمة حب وبعضهم يفتحه على مصراعيه أمام جمال آسر، أما البعض الآخر فتنطبق عليه مقولة - اقرب طريق إلى قلب الرجل معدته - تعامل المرأة مع زوجها بحب ودبلوماسية وأخلاق هو مما يحببه فيها فالرجل يريد من تلبي له طلباته وتهتم به وتشعره بأنه إنسان مميز ومهم في حياتها.
والصراحة طريق إلى قلب الرجل ، فلابد أن يثق بالمرأة كي يحبها، فلو كذبت عليه مرة لن يستطيع أن يبني معها علاقة متينة لأنه سيظل يتذكر أنها كذبت عليه يوما وربما ستكذب عليه مرة أخرى ، بالإضافة إلى أن المرأة تأسر الرجل بخفة دمها وحلاوة روحها وحسن اخلاقها.
وقد تكمن مفاتيح قلوب الرجال في عقل المرأة الذكية التي تبحث عن الأشياءالتي يفضلها الرجل وتبتعد عن الأشياء التي تغضبه ، والتي تسخر ذكائها في اللعب على الأوتار التي تساعدها في الوصول إلى قلب زوجها وإرضائه ، وإذا نفذت هذه الطريقة بذكاء ستجد الرجل كالخاتم في إصبعها .
ومن مفاتيح قلوب الرجال تخفيف المشاكل المنزلية وعدم عرضها على الزوج مباشرة فور رجوعه من العمل ، وهذه الطريقة ستجعله يفضل الجلوس في المنزل لفترات طويلة، وتجعله يحكي لزوجته كل المشاكل التي مر بها في الخارج وتساعده في حلها ، وتوفر له سبل الراحة والترفيه التي تجذبه لها ولعقلها ولحسن تصرفها .
وليس غريبا على الرجل أن تكون الطاعة مفتاح قلبه ، إذا أطاعت المرأة زوجها أحبها، فالرجل الشرقي يحب المرأة التي تشعره بأنه سيد البيت ، أما كثرة الجدال والصراع على السلطة في البيت فتنقص الكثير من محبة الرجل لزوجته ، حتى أسلوب الجدال لا بد أن يكون مهذبا ، فالرجل لا يحب أن تحدثه المرأة بتحد أو غرور، بل بهدوء واحترام لمكانته في الأسرة.
وغالبية الرجال يحيطون أنفسهم بهالة من القوة ربما ليكسب احترام من حوله وخشيتهم ، وربما ليهابه الآخرون لكن الرجل في النهاية في داخله طفل صغير، وكسب عواطفه ليس أمرا صعبا إنما فقط يتطلب الأمر من حواء قليل من الذكاء للوصول إلى قلبه .
0الطفل الذي يشعر دائما بالخطر والتهديد نتيجة إحساسه بعدم الاستقرار.
الهرمونات البديلة
إن كل عقار يوصف له آثار جانبية يمكن أن تكون ضارة، ويحاول الطبيب يوازن بين المصالح والمساوئ التي يمكن أن تنتج عن استعمال هذا العقار ، فإذا غلب على الظن رجوح كفة المحاسن أعطي الدواء وإلا إمتنع الطبيب عن وصفه. العلاج بالهرمونات البديلة هو إعطاء المرأة هرمونات بديلة عن تلك التي كان يفرزها الجسم بطريقة طبيعية قبل فترة إنقطاع الطمث ، وتقوم فكرته على أن الجسم البشري يصنع هرمونات أنثوية هي الاستروجين و البروجسترون من خلايا المبيضين ، وتستمر هذه الهرمونات منذ بداية البلوغ حتى توقف الطمث ، وبعدها يمكن إعطاء السيدة هرمونات بديلة لتعويض الهرمونات الطبيعية المفقودة، تؤخذ هذه الهرمونات بواسطة الفم أو على شكل مراهم موضعية أو لصقات تحوي هرمون الإستروجين .
تعطى الهرمونات البديلة للسيدات اللاتي توقف طمثهن مبكرا دون سبب أو بسبب إزالة المبيضين جراحيا ، يمكن إعطاء الهرمون البديل كذلك للسيدات اللاتي توقف الطمث لديهن في العمر الطبيعي وذلك للتغلب على المشكلات المصاحبة لتوقف الطمث مثل: الهبات الحرارية، هشاشة العظام وماينتج عنها من آلام وكسور، أمراض القلب و الأوعية الدموية، المشكلات الجنسية الناتجة عن جفاف المهبل، وإلتهابات البول المتكررة وسلس البول.
يعمل هرمون الإستروجين يحفز الجسم على امتصاص عنصر الكالسيوم من الأمعاء والحفاظ عليه في خلايا العظم ، وعنصر الكالسيوم هو الذي يعطي العظم قوته وصلابته، وبهذا فإن هرمون الاستروجين يقلل من نسبة حدوث الكسور الناتجة عن هشاشة العظام بنسبة 50% في منطقة الحوض ونسبة 90% في منطقة العمود الفقري.
يعمل هرمون الإستروجين على حماية قلب الأنثى وأوعيتها الدموية، وذلك بتأثيره الحسن على الكوليسترول ، فهو يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد عالي الكثافة ويقلل من نسبة الكوليسترول السيء منخفض الكثافة ومستوى الكوليسترول بشكل عام في الدم.
أجريت بعض الدراسات التي أثبتت أن السيدات اللاتي يستعملن الهرمونات البديلة كانت لهن حماية من أمراض القلب و الأوعية الدموية ، غير أن دراسات أخرى لم تستطع إثبات هذه الحماية.
وهرمون الأستروجين هو الذي يعطي الحماية من هشاشة العظام ، ومن أمراض القلب والاوعية الدموية ، وهو الهرمون الفعال الذي يستعمل لعلاج مشكلات توقف الطمث الأخرى.
كما وجد أن إعطاء هرمون الأستروجين بمفرده يمكن أن يسبب زيادة في سماكة بطانة الرحم بشكل مطرد وهذا يمكن أن يزيد نسبة حدوث سرطان في بطانة الرحم ، ودور البروجسترون هو أنه يعمل على نزع هذه البطانة كلما تكونت وسمكت، وذلك يكون شهريا عندما تؤخذ الهرمونات بشكل منتظم فيحصل نزف مهبلي شهري شبيه بالدورة الشهرية ، وبهذا تظهر أهمية البروجسترون للسيدات اللاتي مازلن يحتفظن بأرحامهن ، أما اللاتي تعرضن لعملية إزالة الرحم فليس لهن حاجة لاستعمال هرمون البروجسترون.
كما وجد أن السيدات اللاتي إستعملن الهرمونات البديلة كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من اللاتي لم يستعملنها ، وكانت الزيادة الملحوظة بسيطة ، ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن سرطان الثدي ينمو أسرع في وجود هرمون الإستروجين. لذلك لا بد من إجراء فحص للثديين سريريا وبواسطة الأشعة السينية قبل بدء استعمال الهرمونات البديلة ثم بانتظام سنويا بعد ذلك.